Free Hit Counter متى نقول البسملة، ومتى نقول الاستعاذة؟ ومتى نقولهما معاً؟ - برايف
متى نقول البسملة، ومتى نقول الاستعاذة؟ ومتى نقولهما معاً؟
رفع المصاحف والكتب المقدسة "عمل من جلَّ في الإسلام"

متى نقول البسملة، ومتى نقول الاستعاذة؟ ومتى نقولهما معاً؟ في الدين الإسلامي، “البسملة” و “الاستعاذة” هما تعبيران دينيان مهمان يستخدمان في البداية قبل بدء القراءة أو القول بشكل عام. يُعتبران من الأذكار اليومية التي يتم ترديدها في مختلف المواقف، لذلك سنتعرف من خلال مقالنا هذا” متى نقول البسملة، ومتى نقول الاستعاذة؟ ومتى نقولهما معاً؟”.

ما المقصود بالبسملة والاستعاذة؟

    1. البسملة: البسملة هي العبارة “بسم الله الرحمن الرحيم”. تُعتبر هذه العبارة بداية للكثير من الأعمال والأنشطة في الإسلام. يُؤمن المسلمون بأن تذكر اسم الله قبل البدء في أي عمل يجلب البركة والحماية.
    2. الاستعاذة: الاستعاذة هي التوجه إلى الله للحماية والتوكل عليه قبل بدء أي عمل أو نشاط. تتكون الاستعاذة من العبارة “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. تعبر عن الطلب من الله للحفاظ على الفرد من شر الشيطان وتأثيراته السلبية.

متى نقول البسملة، ومتى نقول الاستعاذة؟ ومتى نقولهما معاً؟

البسملة و الاستعاذة : من جملة الذكر المطلق، يمكن قولهما في كل وقت مجموعتين أو مفرقتين، وتقالان عند ابتداء القراءة مطلقاً، وتختص البسملة بذكرها في بدايات سور القرآن الكريم، باستثناء سورة التوبة «براءة»، فلا تقرأ ولا تكتب في بدايتها.

وأما في الصلاة، فالأنسب أن تذكر الاستعاذة قبل البسملة والقراءة في الركعة الأولى فقط، وتذكر البسملة وحدها دون الاستعاذة في باقي الركعات، والمسألة فيها كثير من الأقوال والتفاصيل: فقد كره بعض الفقهاء الاستعاذة والبسملة في الصلاة، ورآهما زائدتين على الفاتحة، وأوجب بعضهم البسملة دون الاستعاذة، ورآها شرطاً لصحة الصلاة، لا تصح دونها، لأنها عندهم آية من الفاتحة، وتوسط بعضهم فاستحب ذكرهما، ولم يره واجباً ولا مكروهاً، وكل هذا من الخلاف الجائز، والأمر فيه واسع إن شاء الله تعالى.

  • استخدامهما معًا: في بعض الحالات، يتم استخدام البسملة والاستعاذة معًا قبل البدء في أعمال معينة، خاصة الأعمال الدينية كالصلاة أو القراءة من القرآن الكريم. ويأتي هذا الجمع لتعزيز الحماية والبركة في العمل.

فوائد الاستعاذة:

أمر الله سبحانه وتعالى بالاستعاذة من الشيطان عند قراءة القرآن لما لها من فوائد كما يلي:

  1. إن القرآن شفاء لما في الصدور يذهب لما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة والاستعاذة دواء طارد لما ألقاه فيها الشيطان فيجد القرآن مكاناً خالياً من الداء فيتمكن منه ويؤثر فيه.
  2. -أن الملائكة تدنو من قارئ القرآن وتستمع لقراءته فأمر القارئ أن يطلب من الله تعالى مباعدة عدوه عنه حتى يحضره ملائكته فهذه منزلة لا يجتمع فيها الملائكة والشياطين.
  3. أن الشيطان يجلب على القارئ بخيله ورجله حتى يشغله عن المقصود بالقرآن وهو تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه فيحرص بجهده على أن يحول بين قلبه وبين مقصود القرآن فلا يكمل انتفاع القارئ به فأمر عند الشروع أن يستعيذ بالله عز وجل من الشيطان الرجيم.
  4. أن القارئ يناجى الله تعالى بكلامه والله تعالى أشد أذنا للقارئ الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته والشيطان إنما قراءته الشعر والغناء فأمر القارئ أن يطرده بالاستعاذة عند مناجاة الله تعالى واستماع الله لقراءته.

وفي الختام، تعتبر البسملة والاستعاذة تعبيرًا عن الطلب من الله للحماية والبركة قبل بدء الأعمال والنشاطات. يجدر بالمسلمين تذكير أنفسهم بهذه الأذكار باستدرار لتعزيز الروحانية والحفاظ على الإيمان والتوكل على الله في كل الأحوال.

التعليقات