“صلاة التهجد” العشر الاواخر من رمضان 1445، صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان تُعتبر من العبادات المستحبة في الإسلام. وتعتبر ليلة القدر التي تقع في العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي، وفيها تُضاعف الأجر والثواب للعبادات والطاعات.
“صلاة التهجد” العشر الاواخر من رمضان 1445
لأداء صلاة التهجد في العشر الأواخر، يمكنك القيام بالنية والتوجه للصلاة خلال الليالي الأخيرة من شهر رمضان بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر. يمكن أداء صلاة التهجد بصورة فردية أو جماعية.
يُنصح بتحري الإخلاص والتقوى في الصلاة، والتفكير في الذنوب والاستغفار منها والدعاء بالمغفرة والرحمة وتحقيق الأماني والطموحات خلال هذه الليالي المباركة.
وقت صلاة التهجد
ورد أن وقت صلاة التهجد يقع في السدس الرابع من الليل والخامس إذا قسم الليل إلى أسداس، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا، ويفطر يومًا» [أخرجه البخاري]، كما أنه إذا قسم الليل إلى نصفين، فالنصف الأخير هو الأفضل، أو الثلث الأخير لمن قسم الليل ثلاثة أقسام.
و روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» [رواه البخاري ومسلم].
التعليقات