رئيس رابطة العالم الإسلامي في عام 2024 هو شيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى. العيسى يشغل منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وهو يشتهر بدوره البارز في تعزيز الحوار بين الأديان والمساهمة في نشر قيم التسامح والاعتدال في العالم الإسلامي. كما أن له دورًا كبيرًا في تعزيز العلاقات بين مختلف المكونات الدينية والثقافية على مستوى العالم.
نبذة عن رابطة العالم الإسلامي
رابطة العالم الإسلامي هي منظمة دولية غير حكومية تأسست عام 1962 في مكة المكرمة، وتضم في عضويتها العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية من مختلف أنحاء العالم. تهدف الرابطة إلى خدمة قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز الوحدة بين المسلمين، بالإضافة إلى التصدي للتحديات التي تواجههم على الساحة الدولية.
تسعى الرابطة أيضًا إلى العمل على نشر القيم الإسلامية من خلال تعزيز الحوار بين الأديان والشعوب المختلفة، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمبادئ الإنسانية.
الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى
يعد الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى من أبرز الشخصيات في العالم الإسلامي المعروفة بنهجها الوسطي والمنفتح على الآخر. قبل أن يصبح أمينًا عامًا لرابطة العالم الإسلامي، كان العيسى يشغل عدة مناصب هامة، أبرزها وزير العدل في المملكة العربية السعودية. كما عُرف بجهوده الحثيثة في تعزيز السلام والتعايش السلمي بين الأديان، فضلاً عن دوره الفاعل في مجال حقوق الإنسان.
تحت قيادته، قامت رابطة العالم الإسلامي بمبادرات عديدة تهدف إلى تعزيز صورة الإسلام في العالم، بما في ذلك تنظيم مؤتمرات وندوات دولية حول التسامح الديني وتعزيز الحوار بين الحضارات. وقد قام العيسى بزيارة العديد من البلدان، بما في ذلك بلدان غير إسلامية، لتسليط الضوء على رسالة الإسلام في العيش المشترك والتفاهم.
إنجازات الشيخ محمد العيسى على مستوى الرابطة
- تعزيز الحوار بين الأديان: عمل العيسى على بناء جسور من التفاهم بين الأديان المختلفة، حيث شارك في العديد من المؤتمرات الدولية التي تدعو إلى تعزيز التسامح الديني ونبذ العنف.
- مشاريع إنسانية: قامت الرابطة تحت قيادته بتنفيذ مشاريع إنسانية كبيرة، خصوصًا في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمناطق التي تعاني من الأزمات.
- دور الرابطة في السياسة الدولية: توسعت أنشطة الرابطة لتشمل التفاعل مع المنظمات الدولية الأخرى، مثل الأمم المتحدة، بهدف تقديم دعم أكبر لقضايا المسلمين حول العالم.
وفي الختام، من خلال قيادته لرابطة العالم الإسلامي، استطاع الشيخ محمد العيسى أن يوجه دفة الرابطة نحو مزيد من الانفتاح على العالم الخارجي وتعزيز الحوار بين الأديان، في خطوة تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام ورفع مستوى التعاون بين مختلف الثقافات والشعوب. إن دور الرابطة تحت قيادته يمثل حجر الزاوية في جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز صورة الإسلام والمسلمين على الساحة الدولية في القرن الواحد والعشرين.
التعليقات