كيفية أداء صلاة العيد في الإسلام

كيفية أداء صلاة العيد في الإسلام تعتبر صلاة العيد هي سنة مؤكدة في الإسلام، تؤدى في صباح يوم العيد، سواء ، وتعد فرصة للمسلمين للتعبير عن الشكر والفرح بنعمة الله.

كما تعد صلاة العيد من الطقوس الدينية المهمة في الإسلام، حيث تمثل فرصة للمسلمين للتعبير عن الشكر والفرحة والتضامن مع أفراد المجتمع في يوم العيد. إنها مناسبة تجمع بين العبادة والفرحة، وتعكس روحانية الدين وقيمه الإنسانية، ومن خلال موقعنا نيوز برايف سنتعرف على كيفية أداء صلاة العيد في الإسلام.

كيفية أداء صلاة العيد في الإسلام

في صباح يوم العيد، يتوجه المسلمون إلى المصليات أو المساجد في المنطقة، حيث يلتقون بأفراد المجتمع لأداء هذه الصلاة الخاصة. يلتبس الناس بأفضل ملابسهم وينشرون الفرح في أجواء المكان، فيما يلي دليل خطوة بخطوة حول كيفية أداء صلاة العيد:

1. الوقت:

صلاة العيد تؤدى بعد شروق الشمس بحوالي 15 دولة وحتى قبل زوال الشمس بحوالي 10 دقائق. هذا يعني أن هناك نافذة واسعة لأداء الصلاة.

2. الإعداد والنية:

يُستحب الاغتسال ولبس أفضل الثياب استعداداً للصلاة.
يُسن تكبير الله من ليلة العيد حتى صلاة العيد بقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”.
تُصلى صلاة العيد في جماعة، لكن يمكن أداؤها فرادى في الضرورة.

3. كيفية الصلاة:

صلاة العيد ركعتان، ولا أذان لها ولا إقامة.
في الركعة الأولى، بعد تكبيرة الإحرام (التكبيرة الأولى لبدء الصلاة)، يُكبر المصلي سبع تكبيرات أخرى قبل قراءة الفاتحة. يُستحب رفع اليدين مع كل تكبيرة.
يقرأ بعدها الفاتحة ثم سورة من القرآن، يُستحب أن تكون “سورة الأعلى” في الركعة الأولى.
في الركعة الثانية، بعد القيام من السجود، يُكبر المصلي خمس تكبيرات قبل قراءة الفاتحة. ويُستحب قراءة “سورة الغاشية” بعد الفاتحة.
يُكمل المصلي صلاته كالمعتاد بالركوع والسجود.

الخطبة بعد الصلاة:

بعد انتهاء الصلاة، يُستحب للإمام أن يقوم بإلقاء خطبتين، يجلس بينهما جلسة قصيرة.
الاستماع للخطبة جزء من سنة صلاة العيد لكنها ليست واجبة.

5. التكبيرات:

يُستحب التكبير في الأيام المعلومات (أيام التشريق) بالنسبة لعيد الأضحى، ومن بعد صلاة الفجر يوم عرفة حتى آخر أيام التشريق.

6. صدقة الفطر:

في عيد الفطر، يجب على المسلمين دفع صدقة الفطر قبل صلاة العيد.

صلاة العيد فرصة للمجتمعات المسلمة للتجمع ومشاركة الفرح والشكر لله على نعمه. يُشجع المسلمون على التسامح وزيارة الأقارب والأصدقاء ومشاركة الطعام والهدايا في هذا اليوم.

حُكم صلاة عيد الفِطْر

* قال الشافعيّة، والمالكيّة بأنّ صلاة العيد سُنّةٌ مُؤكّدةٌ؛ استدلالاً بِما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من قَوْله لأعرابيٍّ سأله عمّا افترضَه الله -سبحانه- عليه: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ. فَقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ)،واستدلّوا أيضاً بمُداوَمة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عليها.
قال الحنفيّة بأنّ صلاة العيد واجبة؛ وقد استدلّوا بأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- داومَ عليها، ولم يتركها ولو مرّة واحدة، ولأنّها تُصلّى جماعةً؛ فلو كانت سُنّةً لَمَا أُدِّيت جماعةً، أو جاء فيها استثناء كصلاة التراويح. القول الثالث: قال الحنابلة بأنّ صلاة العيد فرضٌ على الكفاية؛ استدلالاً بِقَوْل الله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)،وبعدم ترك النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- له

الوسوم